القائمة الرئيسية

الصفحات

العلماء في العالم يواصلون البحث عن دواء لفيروس كورونا

فيروس كورونا

العلماء في العالم يواصلون البحث عن دواء لفيروس كورونا



يتابع العلماء أبحاثهم العلمية بغاية التوصل لمداواة لفيروس كورونا. ويطرح هؤلاء ثلاث "تَخطيطات"، تستند برمتها على عقاقير سابقة يحاولون تطوريها لمجابهة ذلك الوباء، الذي كانت انطلاقته من مكان ووهان الصينية، وحصد حتى اليوم أرواح 259 شخصا.
قال علماء فرنسيون في البحث الطبي أنه تدرس متعددة أدوية محتملة لفيروس كورونا الشائع في الصين، والذي لم يثبت أي علاج عقب فعاليته تجاهه على ما يوضح.

وصرح البروفسور يزدان يزدانبانا، رئيس معهد معرفة الأحياء الدقيقة والالتهابات في المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي (إنسيرم) والخبير الموثوق من قبل جمعية الصحة الدولية، أثناء اجتماع صحافي عُقد في باريس، إن "هنالك ثلاث تَخطيطات لمداواة الفيروس باتت على نطاق متقدّم".

التّخطيط الأولى:

وتقوم الأولى على استعمال علاج "كاليترا" البالي نسبيا، المستعمل في محاربة فيروس الإيدز وهو من إصدار المختبر الأمريكي "أبوت"، ويمزج بين جزئيتين مضادتين للفيروسات. وصرح البروفسور: "استخدم مجموعة من الزملاء الصينيين ذاك العلاج في نطاق محاولات سريرية لم تبدو نتائجها عقب".

المخطط الثانية:

ويمُر الخيار الـ2 بالجمع بين ذلك العلاج والإنترفيرون (مقلوب للفيروسات ودواء المناعة)، وهو خليط يستعمل لمعالجة متلازمة شمال أفريقيا والخليج التنفسية وهو فيروس من سلالة الكورونا، ولذا في محيط مسعى سريرية تتم إقامة راهناً.

التّخطيط الثالثة:

أمّا المخطط الثالثة فتستند إلى "ريمديسيفير"، وهو عكسي للفيروسات من مجرب جيليد الأمريكي في وقت سابق اختباره على فيروس إيبولا، ولا تتوافر الكمية الوفيرة من المعلومات بخصوص فعاليته. إلا أن مقالا نشرته مجلة "نيتشر"، نوه على أن فعاليته "تظهر أضخم من كاليترا".

مضادات البرمجيات الخبيثة للجرحى

في الحقيقة، لم تترقب العدد الكبير من الدول نتائج الامتحانات الحالية، حيث بدأت بطرح الدواء بمضادات الفيروسات إلى الجرحى بالكورونا المستجد.

وتشير المعلومات السريرية لحوالي 99 مريضاً صينياً، عرضت يوم الاربعاء في مجلّة "ذي لانسيت" الطبية، حتّى 75 من بينهم تلقوا علاجاً بمضادات الفيروسات.

وحصل 3 على أقل ما فيها من ضمن السقماء الستة المجروحين بالكورونا في دولة الجمهورية الفرنسية، على دواء بالمضادات الفيروسية، بصرف النظر عن عدم تواجد أي دليل على نطاق فعاليتها لليوم، بحسب ما يؤكّد برونو هوين، مدير الدراسات الطبية في معهد باستور.

ويشير الطبيب يزدانبانا إلى وجود سبل أخرى محتملة مثل الأدوية الفهرس على الأجسام المضادة ولو أنها "أصغر تقدّماً".

وتبرز ايضاً تخطيطية علاجية أخرى تمُر بالتحقّق من حمل الشخصيات للفيروس قبل ظهور المظاهر والاقترانات عليهم، ليتم في تلك الموقف اتباع دواء باكر استباقي للوباء.

إضافة إلى ذلك هذا، يحتسب يزدان يزدانبانا أن أدرك تبرير تصاعد المظاهر والاقترانات في اليوم الـ7 حتى الآن ظهور الداء، سوف يكون "أمراً أساسياً" لمداواة السقماء بأسلوب فعّال.
فيروس كورونا

نقطة التدهور

يوميء برونو هوين إلى أنه "من الأساسي تكييف الجزيئات الخاضعة للتطوير راهنا لمعالجة أشكال أخرى من الفيروسات، مع فيروس كورونا المستجد"، وهو الذي يتطلّب قليل من أسابيع.

من جهة أخرى، تعدّ مضادات البرمجيات الخبيثة التي توصف في بعض الأحيان لمعالجة الإنفلونزا الموسمية، مثل أوسيلتاميفير (تاميفلو) وزاناميفير (ريلينزا)، غير مجدية، لأن فيروس الإنفلونزا متنوع عن فيروس كورونا الصيني، على حسب ما تؤكّد سيلفي فان دير ويرف رئيسة المركز القومي المرجعي للفيروسات التنفسية في معهد باستور.

ونجحت ثلاثة فرق بخصوص العالم (في الصين وأستراليا ومعهد باستور في دولة الجمهورية الفرنسية) في غرس فيروس كورونا المستجد في مختبراتها، وهو الذي سوف يسمح باختبار فعالية الجزئيات المتواجدة لوقف نشاط الفيروس، بكيفية على الفور.

ويقول المدير العلمي في معهد باستور، كريستوف دانفير إن هذا "سوف يساعد في وعى تمكُّن تلك الفيروسات على التكاثر والتعرف على نقط التضاؤل التي تجيز بتحسين تَخطيطات علاجية"، وتعديل أدوية قريبة العهد في وقت لاحق.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات