السعودية تشد أحزمة قوتها المالية في مواجهة آثار كورونا
تتصدر المملكة العربية السعودية المنطقة من حيث أكبر الاحتياطيات المالية ، ولسوقها المالي أعلى قيمة تجارية في المنطقة ، فضلاً عن حقيقة أن البنوك السعودية لا تزال الأكبر حجماً. القروض والائتمانات ، وتريليونات ضخمة من الودائع ستساعدهم على التأقلم مع آثار جائحة كورونا.قال الكاتب الاقتصادي فضل البوعينين في مقابلة مع "العربية" إن مؤسسة النقد السعودي "ساما" لديها رؤية شاملة للوضع المالي ، وبالتالي جاءت خطط الدعم الأولى بعد جائحة كورونا من خلال خطة الدعم المقدمة للقطاع المصرفي بـ 50 مليار ريال لتأجيل المدفوعات.
وأضاف أن مؤسسة النقد تراقب الوضع وتعزز السيولة المحلية ببرنامج دعم إضافي ، حتى لو كانت السيولة مطمئنة في السوق السعودي ، وهذا ما تؤكده أسعار الفائدة بين البنوك السعودية "سايبور". ".
وأعلن أن استقرار الوضع المالي والاقتصادي للمملكة تحسبه السلطات المالية على أنه اتخذ منذ بداية المواجهة مع الوباء إجراءات احترافية ورافق هذه الإجراءات العظيمة المتخذة في مواجهة الوباء نفسه. .
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في مقابلة مع قناة العربية ، إن المملكة تأثرت بشكل كبير بالآثار الاقتصادية للوباء ، وأنه يجب إيلاء الأموال العامة اهتماما كبيرا خلال هذه الفترة. ، والوضع الاقتصادي العالمي هش ، ومن المهم التخطيط للأسوأ في هذه المرحلة. .
وفيما يتعلق بالسيولة المصرفية ، قال الجدعان إن السيولة متوفرة للغاية في القطاع المصرفي السعودي.
وقال الجدعان إن وزارة المالية ستستمر في إصدار الديون محلياً وخارجياً على أساس التكلفة ، لكن يجب الحرص على عدم زيادة تكلفة الدين.
وقال الجدعان "سنقترض حتى 220 مليار ريال هذا العام حسب وضع السوق".
تعليقات
إرسال تعليق